-
"الإكونوميست": دمشق أقل مدن العالم ملائمة للعيش
احتفظت العاصمة السورية دمشق، التي مزقتها الحرب، بمرتبتها الأولى باعتبارها أقل المدن ملائمة للعيش على هذا الكوكب.
ووفقاً للتقرير السنوي الذي نشرته مجلة الإيكونوميست اليوم الخميس، فإن العاصمة السورية حافظت على مكانتها كأقل المدن ملاءمة للعيش على هذا الكوكب. فيما عادت العاصمة النمساوية فيينا، لتصبح المدينة الأكثر ملاءمة للعيش في العالم.
وبحسب التقرير الصادر عن وحدة الاستخبارات الخاصة بمجلة إيكونوميست، انتزعت فيينا المركز الأول من أوكلاند، التي تراجعت إلى المركز 34 بسبب قيود جائحة فيروس كورونا.
اقرأ أيضاً: محمد بن راشد: تحويل موقع معرض إكسبو إلى "مدينة إكسبو دبي"
وجاء في التقرير، أن "فيينا، التي تراجعت إلى المركز الـ12 في تصنيفاتنا في أوائل عام 2021 مع إغلاق متاحفها ومطاعمها، عادت إلى المركز الأول، وهو المركز الذي احتلته في عامي 2018 و2019".
وأوضح التقرير، أن الاستقرار والبنية التحتية الجيدة، هما من أهم عناصر الجذب في المدينة بالنسبة لسكانها، مدعومين بالرعاية الصحية الجيدة والكثير من الفرص للثقافة والترفيه.
وتبعت العاصمة النمساوية، كل من العاصمة الدنماركية كوبنهاغن ومدينة زيورخ السويسرية، فيما احتلت جنيف المركز السادس، وفرانكفورت الألمانية المرتبة السابعة.
وجاء ترتيب المدن الكندية في القائمة كالتالي: كالجاري في المركز الثالث المشترك، تليها فانكوفر في المركز الخامس وتورنتو في المركز الثامن.
واحتلت أوساكا اليابانية وملبورن الأسترالية المركز الـ10، وحلت باريس في المركز الـ19، بزيادة 23 مرتبة عن العام الماضي، فيما حلت العاصمة البلجيكية بروكسل في المرتبة 24، بعد مونتريال بكندا.
وجاءت لندن المرتبة 33 في العالم الأكثر ملاءمة للعيش، في حين جاءت برشلونة ومدريد في المرتبة 35 و43 على التوالي.
أما مدينة ميلانو الإيطالية فقد احتلت المرتبة 49، وجاءت مدينة نيويورك الأميركية في المرتبة 51، وجاءت العاصمة الصينية لكين في المرتبة 71.
ولم يتم إدراج العاصمة الأوكرانية كييف هذا العام بعد، أن تعرضت للغزو الروسي أواخر فبراير، بينما تراجعت المدن الروسية مثل موسكو وسان بطرسبرغ في التصنيف بسبب "الرقابة" وتأثير العقوبات الغربية.
ولم تُدرج العاصمة اللبنانية بيروت، التي دمرها انفجار في ميناء عام 2020 وتكافح أزمة مالية خانقة، في ترتيب الوجهات التجارية.
ليفانت نيوز_ "الإكونوميست"
